domenica 24 febbraio 2008

الاعتراض على السياسة الأمريكية.. على طريقة كلوني.. مور.. شارون

هل تعرف «جوزف ويلسون».. إنه السفير السابق للولايات المتحدة والمنتقد الأكبر لسياسة بوش والذي شجع الفيلم الوثائقى «انكفورد» الرافض لبوش وسياسته.. ولكنك تعرف مايكل مور، جورج كلوني، شارون ستون، بول هيجز.. وآخرين حملوا شعلة الاعتراض على جورج بوش وكان سلاحهم فناناً أفرز أفلاماً روائية ووثائقية حصدت العديد من الجوائز العالمية إلى جانب مجموعة كبيرة من الموسيقيين قالوا جميعاً للرئيس الأمريكي بوش «لا».. رغم أن حلم «مايكل مور» لم يتحقق وفاز جورج بوش في الانتخابات للمرة الثانية إلا أن العالم لا ينسى له حملته ضد إعادة انتخابه، حيث كان يؤكد في كل محفل إعلامي.إن انهاء حكم بوش يضع حداً لسياسة خارجية، خلفت اضطرابات هائلة في العالم. فمنذ تولى الرئاسة في يناير، ۲۰۰۱ شن حربين، الأولى: ضد أفغانستان في أكتوبر، ۲۰۰۱ والأخرى: في مارس۲۰۰۳، حيث بدأت القوات الأمريكية والبريطانية غزو العراق، واحتلتها في ۹ أبريل .۲۰۰۳ وقد اشتهر مور بمناهضته السياسات الأمريكية والحرب على العراق، وانتقد عند استلامه جائزة الأوسكار لأحسن مخرج عن فيلمه الوثائقى «لعبة البولينج من أجل كولمبين» في مارس ۲۰۰۳ أثناء الغزو الأمريكي للعراق - ثقافة العنف والأسلحة التي تغديها الإدارة الأمريكية في نفوس طلابها بالمدارس والجامعات، ونتيجة لذلك تلقى «مور» رسائل تهديد من خلال بريده الإلكتروني، بالقتل ومقاطعة أفلامه وكتاباته، خاصة بعد تربع كتابه «رجال بغاء أغبياء» ۲۰۰۱ على قائمة أكثر الكتب الأمريكية مبيعاً. حيث اتهم فيه مور الرئيس بوش بالغباء والجهل، وعدم إلمامه بالسياسة وصناعة القرار. وجاء فيلمه «فهرنهايت ۱۱۹» ليكون صفعة على وجه بوش. وهو فيلم وثائقى، يدور حول تفجيرات ۱۱ سبتمبر، ورقم ۱۱۹ رقم الطوارئ في الولايات المتحدة.ويؤكد من خلاله على العلاقات القوية، وخاصة المالية بين عائلة بوش والمقربين منه، والعائلات السعودية الكبرى، وتجىء في قائمة المعارضين لبوش وسياسته الممثلة الأمريكية «شارون ستون»، التي ملأت وسائل الإعلام بتصريحات ضد سياسة بوش العدوانية ضد أفغانستان والعراق. ويعتبره القائمون على السياسة الأمريكية خطراً شديداً عليهم. وهذا ما أكدته في لقاء صحفي لها مع جريدة «فيغارو» الفرنسية حيث قالت: «تعتبرني حكومة بلدي خطراً عليها».وهناك جورج كلوني بطل فيلم «سريانا» أول الرافضين لبوش وسياسة الأمريكان، ولقد وصف الديمقراطيين في أمريكا بأنهم جبناء، وأن الكثيرين من الأمريكيين لا يعرفون قبل عام ۲۰۰۳، ما هي العلاقة بين صدام وبن لادن، كما أن لا علاقة للعراق بأحداث ۱۱ سبتمبر.. وكلوني من أكثر الممثلين تقديماً للأدوار المناهضة للسياسة الأمريكية، فشارك مؤخراً في فيلمين هما «سيريانا» و«ليلة سعيدة وحظاً موفقا» ويتعرض الفيلمان للانتقاد للسياسة الأمريكية الداخلية والخارجية.وهناك أيضاً مخرج فيلم الاصطدام «بول هاجينز» الحائز على جائزة الأوسكار وتناول مشكلة التوتر العرقي في لوس أنجلوس.هذا المخرج يقدم فيلماً بعنوان «ضد جميع الأعداء» يتناول سوء إدارة بوش للسياسة الخارجية سنة .۲۰۰۴وهناك الممثلة القديرة «سوزان سارانرون» التي قدمت حفلاً كبيراً ضد الحرب في العراق بعنوان «ارجعوهم للوطن الآن» شاركت فيه الناشطة سياسياً سيندي شيهان التي قتل ابنها الجندي الأمريكي في العراق. وأيضاً أقام مغني الراب «كانيماوست» حفلاً نقلته شبكة «إن بي سي» اتهم فيه الرئيس الأمريكي بالعنصرية، بينما قدم فريق «رولنج ستونز» أغنية لاذعة ضد بوش ووزيرة خارجيته كوندوليزا رايس في ألبومهم الأخير.أما المغني الأمريكي «هاري بيلافونتي» فقد شبه جهاز الأمن الداخلي الأمريكي بجهاز الاستخبارات الألماني الجستابو.
حنان ابو الضياء

المقال منقول...الرابط
http://www.al-vefagh.com/1385/850518/html/cinema.htm

Nessun commento: